فرقة سرية رام الله الأولى للرقص
تعود جذور الفرقة إلى عام 1962 من خلال فرقة السرية للدبكة الشعبية، وكانت الفرقة قد توقفت عن العمل في العام 1967 بسبب حرب حزيران، وتم إعادة تأسيس الفرقة في العام 1985 من قبل مجموعة من شباب وشابات السرية المهتمين بالرقص. تسعى الفرقة عبر تجربتها في مجال الرقص إلى ترسيخ الرقص في فلسطين وتطويره كحقل فني قائم بذاته.
لم يعد يقتصر عمل سرية رام الله الأولى في مجال الرقص على إنتاج العروض الفنية لفرقة الرقص الشعبي فقط، بل قامت بتأسيس ثلاث فرق أخرى هي: فرقة الرقص الشعبي، وفرقة الرقص المعاصر، وفرقة دناديش.
أنتجت الفرقة منذ إعادة تأسيسها 17 عملاً ما بين الرقص الشعبي والرقص المعاصر، وقدمت عروضها في عدة دول عربية وأجنبية بالإّضافة إلى فلسطين، منها الأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، وليبيا، وتونس، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، وسويسرا، وألمانيا، وكوريا الجنوبية، والنرويج، وإيطاليا، وبريطانيا. وقد شاركت مع الثلاثي جبران في عرض خاص أقيم على مسرح الاولمبيا في باريس.
عرض عرزال
مجموعة من اللوحات الفولكلورية الفلسطينية الراقصة التي تصور جزءاً من حياة المجتمع الفلسطيني من خلال أعمال الحصاد، وقطف الزيتون، والحراثين، والبناء، والتحطيب، والصيادين، بالإضافة إلى المهن والحرف والأشغال اليدوية. وقامت الفرقة بالبحث عن أغاني شعبية فلسطينية جديدة لم يتم تقديمها سابقاً لتضيف إلى المكتبة الموسيقية الفلسطينية مجموعة من الأغاني المستلهمة من التراث الشعبي الفلسطيني، ولتقدم رقصات تجسد جزءاً من ذاكرة الشعب الفلسطيني.